المنافسة بشرف
د. فيصل خالد الغريب
المستشار وخبير الإتصال البشري
@dr_faisalkhaled
لنتقدم معاً ... فأنا وأنت نتنافس على الأفضلية في الحياة ، سأسعى لأن أكون أفضل منك ، لكن إخفاقك لن يسعدني ، ثق تماماً بأنني لن أعرقل تقدمك ، كما أنني لن أقف في طريقك ، بل سأمد لك يد العون والمساندة والدعم ، قدر المستطاع والطاقة والإمكان بالطبع .
إنني أدرك في قرارة نفسي ، بأن نجاحك لن يؤثر على نجاحي ، كما أن بروزك لن يحجبني ، فلديك ما يميزك عني ، ولدي ما يمزني عنك ، وتذكر بأنني أحبك و أحب لك دوام التميز و النجاح .
لا يعنيني أبداً أن أشغل جزءاً من تفكيري لإعاقتك ، بل ربما انشغلت بعض الوقت لإيجاد طريقة مثمرة للتعاون المشترك لنتكامل معاً ، بشكل مباشر أو غير مباشر ، عندها سنشكل قوة ثنائية أو ثلاثية أو أممية ، ضع ما يعجبك من أعداد المتعاونين .
إن الصراع والتنافس غير الشريف ، مرده لتوهمات ووسوسات وسوء ظن غير مبرر ، ماذا لو أضعت وقتك الثمين و الذين يمثل أصل عمرك ، في الجري خلف وهم ؟! .
عندما تتعاون مع الناجحين ، فإنك تضيف إلى نجاحك الشخصي بقدر تعاونك وعطائك ، فأنت تشكل قوة من حولك ، فالخير لا يضيع عندما يزرع - حتى في غير أهله - و بذلك فأنت تمهد طريق نجاحك الذاتي ، وستحضى بدعم من فئة الناجحين أنفسهم ، وهم يمتلكون قدرة على دعمك بصورة تعجل من تحقيق أهدافك طويلة المدى .
يمكنك كسر قلم رصاص ، ولكنك ستجد صعوبة بالغة في كسر رزمة من الأقلام ، وفي تقديري بأنك لن تتمكن من القيام بذلك دون مساعدة .. المهم .. من غير الآمن أن تنافس بغير شرف ، لا يمكنك النجاة عندما تلقي بشرفك ذاك في مستودع الخرداوت في سقيفة منزلك .
يمكن لشرفك أن يرتفع بك فوق بعض السحب التي تتهادى عند القمم ، وهنا تكمن عبقريتك ، فشرفك جزء منك حتى وإن كنت على سطح الأرض أو تحتها ، شيء يمكن للناس رؤيته من مكان بعيد ، كما أنه سيبقى من بعد رحيلك .. لذلك فعليك أن تتنافس بشرف .
شرفك سيسبقك إلى خط النهاية ، وسيكون في انتظارك مع فريق التشريفات ، حتماً ستجد من يستقبلك بالشكل اللائق ، ستكون ضمن الأخيار الفائزين في نهاية المطاف ، و للعلم هذا يحدث دائماً .. فهل تتمتع بذلك الشرف ؟ أو متى ؟ .
د. فيصل خالد الغريب
المستشار وخبير الإتصال البشري
@dr_faisalkhaled
لنتقدم معاً ... فأنا وأنت نتنافس على الأفضلية في الحياة ، سأسعى لأن أكون أفضل منك ، لكن إخفاقك لن يسعدني ، ثق تماماً بأنني لن أعرقل تقدمك ، كما أنني لن أقف في طريقك ، بل سأمد لك يد العون والمساندة والدعم ، قدر المستطاع والطاقة والإمكان بالطبع .
إنني أدرك في قرارة نفسي ، بأن نجاحك لن يؤثر على نجاحي ، كما أن بروزك لن يحجبني ، فلديك ما يميزك عني ، ولدي ما يمزني عنك ، وتذكر بأنني أحبك و أحب لك دوام التميز و النجاح .
لا يعنيني أبداً أن أشغل جزءاً من تفكيري لإعاقتك ، بل ربما انشغلت بعض الوقت لإيجاد طريقة مثمرة للتعاون المشترك لنتكامل معاً ، بشكل مباشر أو غير مباشر ، عندها سنشكل قوة ثنائية أو ثلاثية أو أممية ، ضع ما يعجبك من أعداد المتعاونين .
إن الصراع والتنافس غير الشريف ، مرده لتوهمات ووسوسات وسوء ظن غير مبرر ، ماذا لو أضعت وقتك الثمين و الذين يمثل أصل عمرك ، في الجري خلف وهم ؟! .
عندما تتعاون مع الناجحين ، فإنك تضيف إلى نجاحك الشخصي بقدر تعاونك وعطائك ، فأنت تشكل قوة من حولك ، فالخير لا يضيع عندما يزرع - حتى في غير أهله - و بذلك فأنت تمهد طريق نجاحك الذاتي ، وستحضى بدعم من فئة الناجحين أنفسهم ، وهم يمتلكون قدرة على دعمك بصورة تعجل من تحقيق أهدافك طويلة المدى .
يمكنك كسر قلم رصاص ، ولكنك ستجد صعوبة بالغة في كسر رزمة من الأقلام ، وفي تقديري بأنك لن تتمكن من القيام بذلك دون مساعدة .. المهم .. من غير الآمن أن تنافس بغير شرف ، لا يمكنك النجاة عندما تلقي بشرفك ذاك في مستودع الخرداوت في سقيفة منزلك .
يمكن لشرفك أن يرتفع بك فوق بعض السحب التي تتهادى عند القمم ، وهنا تكمن عبقريتك ، فشرفك جزء منك حتى وإن كنت على سطح الأرض أو تحتها ، شيء يمكن للناس رؤيته من مكان بعيد ، كما أنه سيبقى من بعد رحيلك .. لذلك فعليك أن تتنافس بشرف .
شرفك سيسبقك إلى خط النهاية ، وسيكون في انتظارك مع فريق التشريفات ، حتماً ستجد من يستقبلك بالشكل اللائق ، ستكون ضمن الأخيار الفائزين في نهاية المطاف ، و للعلم هذا يحدث دائماً .. فهل تتمتع بذلك الشرف ؟ أو متى ؟ .
